(٦١٦٤) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد قال: حدّثنا زهير قال: حدّثنا عاصم الأحول عن أبي عثمان النَّهْديّ عن مجاشع قال:
قدمتُ بأخي (٢) على النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بعد الفتح، فقلتُ: يا رسول اللَّه، جئتُك بأخي لِتُبايِعَه على الهجرة. قال:"ذهب أهلُ الهجرة بما فيها". فقلتُ: على أيّ شيء تبايعُه؟ قال:"على الإسلام والإيمان والجهاد". قال: فلَقِيتُ مَعْبدًا - وكان أكبرَهما، فسألْتُه، فقال: صدق مُجاشع.
أخرجاه في الصحيحين (٣).
* * * *
(١) الآحاد ٣/ ٨٦، ومعرفة الصحابة ٥/ ٢٦٠٩، والاستيعاب ٣/ ٤٩٣، والتهذيب ٧/ ٣٤، والإصابة ٣/ ٣٤٢. وله هذا الحديث الواحد في الصحيحين، وهو من المقدّمين بعد العشرة عن الحميدي (٣٤). وفي التلقيح ٣٧٢: له خمسة أحاديث. (٢) في المسند: بأخي معبد. ويقال: هو مجالد أبو معبد. ينظر الفتح ٨/ ٢٦. وتعليق محقّقي المسند ٢٥/ ١٧٩. (٣) المسند ٢٥/ ١٧٩ (١٥٨٥١). ومن طريق زهير أخرجه البخاري ٨/ ٢٥ (٤٣٠٥). ومن طريق عاصم أخرجه مسلم ٣/ ١٤٨٧ (١٨٦٣). وأحمد بن عبد الملك من رجال البخاري.