(١٥٤٣) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد اللَّه: وسَمِعْتُه أنا منه قال: حدّثنا مروان بن معاوية الفَزاريّ عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن الطائفيّ عن عبد الرحمن بن خالد العَدواني عن أبيه:
أنّه أبصر رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في مُشَرَّق ثقيف (٢)، وهو قائم على قوس أو عصا حين أتاهم يبتغي عندهم النَّصرَ، قال: فسَمِعْتُه يقول: {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} حتى خَتَمها. قال: فوعَيْتُها في الجاهلية وأنا مشرك، ثم قرأْتُها في الإسلام. قال: فدَعْتني ثَقيف فقالوا: ماذا سَمِعْتَ من هذا الرجل؟ فقرأْتُها عليهم، فقال من معهم من قُريش: نحن أعلمُ بصاحبنا، لو كُنّا نعلمُ ما يقولُ حقًّا لاتَّبَعْناه (٣).
* * * *
(١) الآحاد ٢/ ٤٧٠، ومعرفة الصحابة ٢/ ٩٤٧، والإصابة ١/ ٤٠٢، والتعجيل ١١١. (٢) مشرّق ثقيف: سوقهم. النهاية ٢/ ٤٦٤. (٣) المسند ٤/ ٣٣٥، والمعجم الكبير ٤/ ١٩٧ (٤١٢٦، ٤١٢٧) من طريق مروان. قال الهيثميّ ٧/ ١٣٩: رواه أحمد والطبراني، وعبد الرحمن ذكره ابن أبي حاتم، ولم يجرّحْه أحد، وبقيّة رجاله ثقات. وصحّحه ابن خزيمة ٣/ ١٤٠ (١٧٧٨) من طريق مروان، قال الألباني: عبد الرحمن بن خالد مجهول. والطائفي يخطىء ويهم، ولذا جعل إسناده ضعيفًا. وقال الحسيني عن عبد الرحمن: مجهول. وردّه ابن حجر بقوله: صحّح ابن خزيمة حديثه، ومقتضاه أن يكون عنده من الثقات - التعجيل ٢٤٨. وينظر في عبد اللَّه بن عبد الرحمن الطائفي - التقريب ١/ ٢٩٨.