(٤٨١) مسند كَلَدَة بن الحَنْبَلُ بن مالك الغَسّاني الأسلميّ (١)
(٦١١٩) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا روح قال: حدّثنا ابن جُريح قال: أخبرني عمرو بن أبي سفيان أن عمرو بن أبي صفوان أخبره أن كَلَدة بن الحَنبل أخبره:
أن صفوان بن أميّة بعثَه في الفتح بلِبَأٍ وجَدايةٍ وضغابيسَ، والنبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بأعلى الوادي، قال: فدخَلْتُ عليه ولم أُسَلِّم ولم أستأذِنْ، فقال النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ارجع، فقل: السلام عليكم، آدْخُل؟ " وذلك بعدما أسلم صفوان (٢).
الجَداية: ما بلغ من أولاد الظباء ستّة أشهر، فهو بمنزلة الجَدي من الغنم.
وأما الضغابيس: فقال الأصمعي: هو نبت ينبت في أصول الثُّمام، يُسْلَقُ بالخلّ والزيت، ويؤكل. وقال أبو عبيد: هو شبه صغار القَثّاء (٣).
* * * *
(١) الآحاد ٢/ ٩٦، ومعرفة الصحابة ٥/ ٢٤٠٨، والاستيعاب ٣/ ٣٠٣، والتهذيب ٦/ ١٧٣، والإصابة ٣/ ٢٨٨. (٢) المسند ٢٤/ ١٥١ (١٥٤٢٥) عن روح والضحّاك بن مَخلد وعبد اللَّه بن الحارث، كلُّهم عن ابن جُريج. ومن طرق عن ابن جريح أخرجه البخاري في المفرد ٢/ ٦٠٧ (١٠٨١)، وأبو داود ٤/ ٣٤٤ (٥١٧٦)، والترمذي ٥/ ٦٧ (٢٧١٥) قال الترمذي: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث ابن جريج. وصحّحه محقّقو المسند، والألباني - الصحيحة ٢/ ٤٦١ (٨١٨). واللَّبأ: ما يحلب عند الولادة. ويروى: بلبن. (٣) ينظر غريب الحديث للمؤلف ٢/ ١١، ١٢، والنهاية ٣/ ٢٨٩، واللسان - ضغبس.