ويقال: أبي إياس، الأسلمي. وهو سلمة بن الأكوع. والأكوع هو سِنان، فهو يُنْسَب إلى جدّه (١).
(٢٢٥٣) الحديث الأوّل: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدّثنا يعلى بن الحارث قال: سمعت إياس بن سلَمة بن الأكوع يحدِّث عن أبيه قال:
كنا نُصَلّي مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يومَ الجمعة، ثم نَرْجعُ فلا نَجِدُ للحيطان فَيئًا نستظِلُّ به.
أخرجاه (٢).
(٢٢٥٤) الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حمّاد بن مَسعدة عن يزيد بن أبي عبيد عن سلَمة بن الأكوع:
أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أمرَ رجلًا من أَسْلَمَ أن يُؤَذِّنَ في النّاس يوم عاشوراء:"من كان صائمًا فَلْيُتِمَّ صَوْمَه، ومن كان أكلَ فلا يأكلْ شيئًا ولْيُتِمَّ صومَه".
أخرجاه (٣).
(١) الطبقات ٤/ ٢٢٨، والآحاد ٤/ ٣٣٦، ومعرفة الصحابة ٣/ ١٣٣٩، والاستيعاب ٢/ ٨٥، والتهذيب ٣/ ٢٥١، والسير ٣/ ٣٢٦، والإصابة ٢/ ٦٥. ومسنده في الجمع (٧٤) في المقدّمين بعد العشرة. وأحاديثه فيه ثلاثون: ستة عشر للشيخين، وانفرد البخاري بخمسة، ومسلم بتسعة. وذكر ابن الجوزي في التلقيح ٣٦٥ أن له سبعة وسبعين حديثًا، وقيل: له تسعون. (٢) المسند ٤/ ٤٦. وهو في البخاري ٧/ ٤٤٩ (٤١٦٨)، ومسلم ٢/ ٥٨٩ (٨٦٠) من طريق يعلى. وابن مهدي من رجال الشيخين. (٣) المسند ٤/ ٤٧. ومن طريق يزيد في البخاري ٤/ ٤٠ (١٩٢٤)، ومسلم ٢/ ٧٩٨ (١١٣٥). وحماد من رجال الشيخين.