(٤٠٥) مسند عُمارة بن مُعاذ بن زُرارة أبي نَملة الأنصاري
وقيل فيه عمّار. وقيل: عمرو (١).
(٥٦٨٤) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عثمان بن عمر قال: حدّثنا يونس عن الزهري قال: أخبرني ابن أبي نملة الأنصاري أن أبا نملة الأنصاري أخبره:
أنّه بينما هو جالس عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذ جاء رجلٌ من اليهود فقال: يا محمّد، هل تَتَكَلَّمُ هذه الجِنازةُ؟ قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اللَّه أعلم". قال اليهوديّ: أنا أشهدُ أنّها تتكلّم. فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا حدَّثَكم أهلُ الكتاب فلا تُصَدِّقوهم ولا تُكَذِّبوهم، وقولوا: آمَنّا باللَّه وكتابه ورُسِله، فإن كان حقًّا لم تُكَذِّبوهم، وإن كان باطلًا لم تُصَدِّقوهم"(٢).
* * * *
(١) الآحاد ٤/ ١٤٠، ومعرفة الصحابة ٦/ ٣٠٣٦، والاستيعاب ٤/ ١٩٤، والتهذيب ٨/ ٤٤٤، والإصابة ٤/ ١٩٧. (٢) المسند ٤/ ١٣٦. ومن طرق عن الزهري أخرجه أبو داود ٤/ ٣١٨ (٣٦٤٤)، والطبراني ٢٢/ ٣٤٩ - ٣٥١ (٨٧٤ - ٨٧٩)، وابن حبّان ١٤/ ١٥١ (٦٢٥٧). وضعّف الألباني الحديث، وقوّى إسناده شعيب. وعلّته في نملة بن أبي نملة.