قوله عز وجل:{إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ}(إذ) منصوب بإضمار اذكر، أو بـ {عَفَا}، أو بـ {صَرَفَكُمْ}، أو بقوله {لِيَبْتَلِيَكُمْ}(٢).
والجمهور على ضم التاء وكسر العين في {إِذْ تُصْعِدُونَ}، من الإِصعاد وهو الذَّهاب في مستوى الأرض، تعضده قراءه من قرأ:(تصعدون في الوادي) وهو أُبي (٣) - رضي الله عنه -.
(١) قول أبي علي مع القول الذي سبقه ذكرهما ابن عطية ٣/ ٢٦٣. (٢) الكلمات الثلاث من الآية السابقة. (٣) كذا ذكرها أيضًا الطبري ٤/ ١٣٢، والزمخشري ١/ ٢٢٣، وابن عطية ٣/ ٢٦٥.