قوله عز وجل:{هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ} الجمهور على رفع قوله: {يَوْمُ} على أنه خبر {هَذَا}، والإشارة إلى اليوم، وقرئ: (يومَ) بالنصب (١)، ونصبه على الظرف عند أهل البصرة (٢)، والإشارة إلى غير اليوم، أي: هذا الذي قُصَّ عليكم واقع في يوم لا ينطقون، لأنه إنما يبنى عندهم إذا أضيف إلى مبني، نحو: يومئذ، و: