جوز أن يكون المعنى على قراءة من قرأ:(من وراء جَدْرٍ) من وراء شجرهم ونخلهم (١)، يقال: أجْدَرَ الشجر، إذا طلعت رؤوسها في أول الربيع. والجَدْرُ نبت، واحدته: جَدْرَةٌ (٢).
قوله عز وجل:{فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا} الجمهور على نصب العاقبة على خبر كان، واسمها {أَنَّهُمَا فِي النَّارِ}، وقرئ:(عاقبتُهما) بالرفع (٤) على أنها الاسم، والخبر {أَنَّهُمَا فِي النَّارِ}.
(١) انظر المحرر الوجيز ١٥/ ٤٧٥. (٢) كذا في القرطبي ١٨/ ٣٥ أيضًا. (٣) من الآية (١٢) المتقدمة. (٤) قرأها ابن مسعود - رضي الله عنه -، والحسن، وسليمان بن أرقم، وعمرو بن عبيد. انظر معاني الفراء ٣/ ١٤٦. وجامع البيان ٢٨/ ٥١. وإعراب النحاس ٣/ ٤٠٢. ومختصر الشواذ / ١٥٤/. والمحرر الوجيز ١٥/ ٤٧٧.