وقال غيرهما: الأصل: نَظُنُّ ظَنًّا، ومعناه إثبات الظن فحسب، فأدخل حرفا النفي والاستثناء ليفاد إثبات الظن مع نفي ما سواه، وزِيدَ نفي ما سوى الظن توكيدًا بقوله:{وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ}(٢).
وقوله:{وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ} يجوز {فِي السَّمَاوَاتِ} أن يكون ظرفًا للظَّرفِ، أو لـ {الْكِبْرِيَاءُ}، وأن يكون حالًا من المنوقي في الظرف أو من {الْكِبْرِيَاءُ}، والعامل الظرف نفسه على المذهبين، فاعرفه فإنه موضع، والله أعلم.