قوله عز وجل:{فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ} أي: جزاء كفره، فحذف المضاف.
وقوله:{أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا} ذكر في "لقمان"(٢).
وقوله:{بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ}(إنْ) بمعنى ما النفي. {إِلَّا غُرُورًا} أي: إلا وعدًا ذا غرور.
وقوله:{أَنْ تَزُولَا}: يجوز أن يكون مفعولًا له، أي: كراهة أن تزولا، وعند أهل الكوفة: لئلا تزولا (٣)، فحذف (لا). وأن يكون مفعولًا به، أي: عن أن تزولا، أو من أن تزولا، أي: يمنعهما عن الزوال بحفظه إياهما، لأن الإمساك مَنْعٌ وحِفْظٌ.
(١) ومثلها (المذَّكّر)، وهي قراءة عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-، والأعمش. انظر مختصر الشواذ/ ١٢٤/. والمحرر الوجيز ١٣/ ١٧٩. والبحر ٧/ ٣١٦. (٢) انظر إعرابه للآية (١١) منها. (٣) انظر معاني النحاس ٥/ ٤٦٤. ومشكل مكي ٢/ ٢١٨.