وقد أوضحت في "الروم" عند قوله: {وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ}(٢).
وقوله:{وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا} إن جعلت ما وذا اسمًا واحدًا كان في موضع نصب بـ {تَكْسِبُ}، لأنه استفهام، والاستفهام لا يعمل فيه ما قبله، وإنما ينصبه ما بعده، وإن جعلتهما اسمين، كان (ما) مبتدأ و (ذا) خبره، وهو بمعنى الذي، و {تَكْسِبُ} صلته، والجملة في موضع نصب بقوله:{تَدْرِي}. و {غَدًا} ظرف لـ {تَكْسِبُ}.
وقوله:{خَبِيرٌ} خبر بعد خبر.
هذا آخر إعراب سورة لقمان
والحمد لله وحده
(١) تقدم الشاهد أكثر من مرة، انظر تخريجه برقم (٨٠). (٢) الآية (٢٤) منها.