وقد جوز أن تكون {مَا} نافية، و {مِنْ} صلة (١) و {شَيْءٍ} مفعول {تَدْعُونَ}، وهو من التعسف عند من تأمل.
وقرئ:(يدعون) بالياء النقط من تحته حملًا على ما قبله من لفظ الغيبة، وهو قوله:{مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا. . .} الآية. وبالتاء (٢) على معنى: قل لهم: [إن الله يعلم ما تدعون].