قوله عز وجل:{وَلُوطًا} عطف على {إِبْرَاهِيمَ}(٢) أو على ما عطف عليه وهو (نوح)(٣) وقد ذكر، أو واذكر لوطًا.
والعامل في {إِذْ} في قوله: {إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ} هو العامل في {لُوطًا} و {ذَرْعًا}: تمييز.
وقوله:{إِنَّا مُنَجُّوكَ} الكاف عند صاحب الكتاب رحمه الله تعالى في موضع الجر بالإضافة، وعند أبي الحسن - رحمه الله - في موضع النصب على أنه مفعول
(١) انظر في أوجه إعراب هذه الآية مشكل مكي ٢/ ١٦٨ - ١٧٢ فقد أطال في إعرابها كما هنا أيضًا. (٢) من الآية (١٦) المتقدمة. (٣) من الآية (١٤) المتقدمة أيضًا.