الاسمين سميتم وذكرتم فقد أصبتم، أو فهو حسن، لأن أسماءه صفات مدح لذاته وأفعاله.
وقيل:(ما) شرطية، وجاز الجمع بينهما لاختلاف اللفظين و (ما) على هذا الوجه معمول {تَدْعُوا}، وتدعوا معمول له، و {أَيًّا} منصوب بفعل مضمر دل عليه {تَدْعُوا}(١)
وقوله:{وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} المخافتة والتخافت: إسرار المنطق، والخفت مثله، يقال: خَفَتَ صوته خَفْتًا، إذا ضعّفه، وخفت صوتُه خُفُوتًا، إذا سكن، يتعدى ولا يتعدى، قال:
قوله عز وجل:{وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ} أي: ناصر من أجل الذُّلِّ.
وقوله:{وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} أي: وعظمه تعظيمًا.
هذا آخر إعراب سورة الإسراء [بكمالها](٣)
والحمد لله وحده
(١) انظر هذا الإعراب أيضًا في البيان ٢/ ٩٨. وفيه أن يعقوب الحضرمي كان يقف على (أي) ويجعل (ما) شرطًا. . . (٢) هكذا هذا البيت في المعجمات الثلاثة: المقاييس، والصحاح، واللسان (خفت) دون نسبة. (٣) من (أ) فقط.