قوله عز وجل:{يَعِظُكُمْ} يحتمل أن يكون في موضع الحال من المنوي في {وَيَنْهَى} أي: وينهى محذِّرًا، وأن يكون مستأنفًا.
وقوله:{بَعْدَ تَوْكِيدِهَا} المصدر مضاف إلى المفعول، أي: بعد توثيقها باسم الله. وقيل: بعد تغليظها وتشديدها بالعقد عليه بخلاف لغوِ اليَمِين (١)، ووكَّدَ يوكد توكيدًا، وأكَّدّ يؤكّد تَأْكِيدًا لغتان فاشيتان (٢).
وقوله:{وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا} محل الجملة النصب على الحال إما من الضمير في {وَلَا تَنْقُضُوا}، أو من فاعل المصدر الذي هو توكيدها، و {كَفِيلًا} مفعول ثان، أي: شاهدًا.