أحدهما: هو جمع نجم، كَسُقُفٍ ورُهُن في جمع سَقْفٍ ورَهْن.
والثاني: أراد النجوم، فحذف الواو تخفيفًا، ومثله من المقصور من فُعولٍ قَوْلُ من قال: في أُسْدٍ أنه مقصور من أسود فصار أُسُدٌ، ثم أسكن فقيل: أسْدٌ (٣)، وأنشد:
٣٨٥ - إِنَّ الفَقِيرَ بَيْنَنَا قَاضٍ حَكَمْ ... أَنْ تَرِدَ الماء إذا غَابَ النُّجُم (٤)
(١) اقتصر الفراء ٢/ ٩٨. والطبري ١٤/ ٩٢ على ذكر الجدي والفرقدين. ونقل ابن الجوزي الأربعة عن السدي. انظر زاد المسير ٤/ ٤٣٦. (٢) هي قراءة الحسن كما في المحتسب ٢/ ٨. والمحرر الوجيز ١٠/ ١٧٠. والقرطبي ١٠/ ٩١. ونسب في زاد المسير ٤/ ٤٣٦ إلى الجحدري فقط، وقراءة الحسن هي الآتية. (٣) انظر المحتسب الموضع السابق. (٤) كذا أيضًا هذا الرجز دون نسبة في المحتسب ١/ ١٩٩ و ٢/ ٨. والخصائص ٣/ ١٣٤. والقرطبي ١٠/ ٩١. واللسان (نجم) وروى أبو حيان ٥/ ٤٨١ وتبعه السمين ٧/ ٢٠٣ البيت الأول هكذا: * إن الذي قضى بذا قاض حكم * (٥) قرأها يحيى بن وثاب كما في مصادر القراءة السابقة. لكن هناك من عكس النسبة فجعل قراءة الحسن هذه، وقراءة ابن وثاب تلك. انظر البحر المحيط ٥/ ٤٨٠. والدر المصون ٧/ ٢٠٢. والإتحاف ٢/ ١٨٢. كما أن من العلماء من نسب القراءتين للحسن. انظر مختصر الشواذ / ٧٢/. والكشاف ٢/ ٣٢٥.