• قوله:"ببُكَاءِ الحَيِّ": الظَّاهر أن الحَيَّ في مُقَابَلةِ المَيِّتِ أريد به غير الميِّت، ويحتمل أنَّ المرادَ به القَبيلةُ، أي: ببكاءِ حَيِّه وقَبِيْلَتِه ليُوافِقَ روايةَ: "ببُكَاءِ أهْلِهِ".
• قوله:"فَقَالَتْ عَائِشَةُ … " إلخ، إنكارُ عائشةَ لعَدم بُلوغِ الخَبر إليها من وجهٍ آخَر، فحملت الخبرَ على الخبرِ المعلومِ عندَها بواسِطَةِ ما ظَهَر لها من اسْتِبْعادِ أنْ يُعَذَّبَ أحدٌ بذنْبِ آخَر، وقد قال: ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ (٢) لكن الحديثَ ثابتٌ بوجوهٍ كثيرةٍ، وله معنى صحيحٌ وهو حَمْلُه على ما إذَا رَضِيَ المَيِّتُ