• قوله:"الْعَمَاءُ": - بالفَتْح والمَدِّ - السَّحابُ كما في النِّهاية (١). قلتُ: الظَّاهرُ أنَّه ليسَ المرادُ من العَمَاء شيئًا موجودًا غيرَ اللّهِ؛ لأنَّه حينئذٍ من الخَلْق، والكلامُ مَفْروضٌ قبلَ أن يَخْلقَ الخلقَ، ولذَا قال يزيدُ:"الْعَمَاءُ لَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ" وقال أبو عبيدٍ: لا نَدْري كيفَ كان ذلك العَماء، قال وفي روايةٍ كان في عَمَىً بالقَصْر (٢).