• قوله:"أيْنَ عُلَمَاءُكُمْ": سؤالُ إنْكارٍ كيفَ حدَث فيكم مثلُ هذا المنكر، وكيف غفلوا عن تَفْسيره؟!
• وقوله:"القُصَّةِ": القُصَّةُ - بضَمِّ القَافِ، وتشديدِ الصَّادِ المُهْمَلةِ - الخُصْلةُ المجموعةُ من الشَّعْر، وهذه إشارةٌ إلى قُصَّةٍ كانَتْ في يدِ حَرَسِيٍّ، والغَرْضُ النَّهْي عن تَزيِيْن الشَّعْر بمثلها والوَصْل بِها. قال القاضي: لعلَّه كان محرَّمًا على بني إسرائيلَ فعُوْقِبُوْا، والهلاكُ كان به وبغَيْره من المَعاصي (٢).
(١) في نسخة أحمد شاكر للترمذي: بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ اتِّخَاذِ القُصَّةِ. (٢) راجع: إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضي عياض اليحصبي: ٦/ ٦٥٨.