قال القاضي: القِيَافةُ هو الاستدلالُ بالخِلْقَة على النَّسَب، وهو مِن قَافَ الأثرَ إذا تَبِعَه (٢). وفي "المجمع"(٣): القائفُ من يَّتَّبعُ الآثارَ ويعرفُها، ويعرفُ شِبْهَ الرَّجل بأخيه وأبيه، والجمعُ "القَافَةُ"، والمصدرُ "القِيَافةُ". وفي كلام بعضِهم هو الذي يُلْحِقُ الفُروعَ بالأصول بالشِّبْه والعلاماتِ.
(١) في نسخة أحمد شاكر للترمذي: القَافَةِ. (٢) راجع: عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي للقاضي ابن العربي: ٨/ ٢٢١. (٣) راجع: مجمع بحار الأنوار للهندي: ٤/ ٣٣٣.