[بَاب وَمِنْ] سُورَةِ الإخْلَاص
١٨٥٥ - (٣٣٦٤) - (٥/ ٤٥١ - ٤٥٢) بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحِيْمِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ هُوَ الصَّغَانِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْن أَنَسٍ، عَنْ أَبِي العَالِيَةِ، عَنْ أُبَيِّ بْن كعْبٍ، أَنَّ المُشْرِكِينَ قَالُوا لِرَسُولِ اللهِ ﷺ: انْسُبْ لنَا رَبَّكَ فَأَنْزَلَ اللهُ: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ (١) فَالصَّمَدُ: الَّذِي ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴾ لِأَنَّهُ لَيْسَ شَئٌ يُولَدُ إِلَّا سَيَمُوتُ، وَلا شَيءٌ يَمُوتُ إِلَا سَيُورَثُ، وَإِنَّ الئهَ ﷿ لا يَمُوتُ وَلا يُورَثُ: ﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ (٢) قَالَ: "لَمْ يَكُنْ لَهُ شَبِيهٌ وَلا عِدْلٌ وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ".
• قوله: "انْسُبْ": إمَّا أنَّ المرادَ به الوصْفُ، وإمَّا أنَّ المرادَ ذكرُ النَّسَب فعلى الأوَّل أنْزِلَ إنْجَاحًا لمَقْصُودِهم، وعلى الثَّاني ردًّا عليهم.
(١) الإخلاص: ١ - ٢.(٢) الإخلاص: ٤.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute