• قوله:"مَا كَانَ يَزِيْدُ"، أي: غالبًا وعادةً فلَعَلَّ مَا رواه ابنُ عبَّاسٍ أحيانًا (٢)، أو لَعَلَّها اطَّلَعَتْ على الزِّيَادَة، فذكَرَتْ علَى حَسب مَا عَلِمَتْ ولا كَذِبَ
(١) في نسخة أحمد شاكر للترمذي: بَابُ مَا جَاءَ فِي وَصْفِ صَلَاةِ النَّبِيِّ ﷺ بِاللَّيْلِ، وهذا هو الصحيح لأن الصلاة إذا وردت بصلة "على" يتغير معناه، ويراد منه الصلاة على النبي ﷺ، لا الصلاة المعهودة التي يترتب على رواتب وأعمال خاصة. (٢) كما سيأتي في الحديث القادم.