بَابُ مَا جَاءَ فِي قَصْر الخُطْبَةِ (١)
٣٢٤ - (٥٠٧) - (٢/ ٣٨٢ - ٣٨١) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، وَهَنَّادٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الأحْوَصِ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: "كنْتُ أُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، فَكَانَتْ صَلَاتُهُ قَصْدًا، وَخُطْبَتُهُ قَصْدًا".
قَالَ: وفي البَاب عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، وَابْنِ أَبِي أَوْفَى. قَالَ أبُوْ عِيْسَى: حَدِيثُ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
• قوله: "قَصْدًا": أصْلُ القَصْد الاسْتِقَامةُ فِي الطَّرِيْق، قال اللهُ تَعَالى: ﴿وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ﴾ (٢) ثُمَّ اسْتُعِيْر للتَّوَسُّط، أي: كانَتْ صَلاتُه مُتَوَسِّطَةً لَا فِي غايةِ الطُّوْل ولا فِي القَصْر، وهو لَا يَقْتَضِي تَسَاوِي الخُطْبَة والصَّلاةِ.
(١) في نسخة أحمد شاكر للترمذي: بَابُ مَا جَاءَ فِي قَصْدِ الخُطْبَةِ.(٢) النحل: ٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute