• قوله:"ذَا الطُّفْيَتَيْنِ": هو - بضَمِّ الطَّاء وسكون الفاءِ - الخَطَّانِ الأبْيَضَانِ على ظَهْر الحَيَّةِ. "وَالأبترَ": هو الَّذِي لا ذَنَبَ له أو قَصير الذَّنَب. "والحَبَل": - بفتحتين - مصدرٌ أطْلِق على المَحْبُولِ.
قال السُّيوطِيُّ: يعنى "يَلْتَمِسَانِ الْبَصَرَ"، أي: إذا نَظَر إلى الإنْسَانِ ذَهَب بصرُه بالخَاصِيَّةِ فيهما، وكذا قولُه:"وَيُسْقِطَانِ الحُبُل": بالخَاصِيَّةِ أيضًا (٢). وقيل: إنَّهما يَقْصِدَانِ البَصَر باللَّسْع. والله أعلم.
(١) في نسخة أحمد شاكر للترمذي: بَابُ مَا جَاءَ فِي قَتْلِ الحَيَّاتِ. (٢) راجع: قوت المغتذي على جامع الترمذي للسيوطي: ١/ ٣٨٨.