• قوله:"تُبَلِّغُهُ": من الإبْلاغ أو التَّبْليغ وهو - بالتَّاء المُثَنَّاة من فَوق - صفةُ راحلةٍ، وصفةُ الزَّاد مَنْوِيَّةٌ بقرينةٍ، والظَّاهر أن المرادَ: بالتَّبليغ هو مع الرَّجُوْع.
• قوله:"فَلا عَلَيهِ": فلا يُؤمَنُ عليه، أي: فليسَ عليه أمْنٌ من أنْ يموتَ يهودِيًّا أو نصرانِيًّا. وفِي ترجمةِ البابِ إشارةٌ إلى توجيهِ الحديثِ بأنَّ تقديرَ صِحَّتِه محمولٌ على التَّغْلِيظِ، ثم الحديثُ موافق لظاهر قوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ﴾ (٣)
(١) في نسخة أحمد شاكر للترمذي: "فِي" مكان "مِنْ". (٢) آل عمران: ٩٧. (٣) آل عمران: ٩٧.