• وقوله:"عَلَى هِيْنَتِهِ": حالٌ، أي: حالَ كونِه على عادَتِه ودأبِه الشَّريفِ في السكون وغيره، وكذا قوله:"والنَّاسُ يَضْرِبُوْنَ" حالٌ، وكذا:"يَلْتَفِتُ إِلَيْهِمْ" حالٌ، وفي رواية أبي دواد:"لَا يَلْتَفِتُ"(٢) إلى مَشْيِهم ولا يُشارِكُهُمْ فيه.
• وقول:"وَلَوَى": من حَدِّ ضَرَبَ، أي: صَرَفَ عُنَقَه من شِقِّ الجاريةِ إلى الشقِّ الآخَر.
• "وَلَوْلَا أنْ يَغْلِبَكُمْ … " إلخ، أي: قصدًا للاتِّباع. "لَنَزَعْتُ"؛ أي: أخرجتُ الماءَ وسقيتُه للنَّاس كما تفعلون أنتم، قال حَثًّا لهم على الثُّباتِ. والله تعالى أعلم.