• وقوله:"ثُمَّ نَقَرَ بِيَدِهِ"(٢)، في "المجمع"(٣) والمرادُ ضَرْبُ الأنْمُلةِ على الأنملةِ، أو على الأرض كالمُتَقَلِّل للشَّيءِ، أي: يقلِّل عمرَه، وعددَ بواكِيه، ومبلغ تراثه. وقيل: هو فعلُ المُتَعَجِّبُ من الشَّيء، وقيل: التَّنبيهُ على أن ما بعدَه مما نُبِّهْتُمْ به.
• وقوله:"عُجِّلَتْ مَنِيَّتُهُ"، أي: يُسَلِّمُ رُوْحَه سريعًا لقِلَّة تعلُّقِه بالدُّنْيا، وغلبةِ شَوْقِه إلى الآخِرة. أو أرادَ أنَّه قليلُ مؤن المَمَاتِ كما كان قليلَ مؤن الحياةِ.
• وقوله:"قَلَّتْ بَوَاكِيهِ": جمعُ باكيةٍ، أي: امرأةٌ تبكي على المَيِّتِ.
(١) راجع: الكاشف عن حقائق السنن للطيبي: ١٠/ ٣٢٩١. (٢) هكذا في المخطوط، وفي نسخة أحمد شاكر للترمذي كما ذكر في متن الحديث. (٣) راجع: مجمع بحار الأنوار للهندي: ١/ ٦٠١.