قَولُه: أَذالُوا الخَيْل أي وضَعُوا الأداة عنها وَأَرْسَلُوها. والأَصْلُ في الإِذالة الإِهانَةً لها وسُوءُ القيام عليها والمُذَالُ المُهَانُ. قَالَ الأَعشَى:
ونحو هذا حَدِيثهُ الآخرُ أنّهُم قَالُوا: يا رَسُول الله قَدْ أَبْهُوا ٢ الخَيْل وقد فسرَه أبو عُبَيْدٍ في كتابه ٣.
١ - الديوان /٢٢٧ ط والنموذجية. برواية: "أذللت نفسك". ٢ - كذا في م والفائق في النهاية "بها". وفي ت: "أبهموا" وفي الفائق "بها" ١/ ١٣٧ إبهاء الخيل: تعرية ظهورها عند ترك الغزو من قولهم: أبهى البيت إذا تركه غير مسكون وأبهى الإناء إذا فرغه. ٣ - ٣/ ١١٤.