يريد أنّهم لِعزِّهم وشرفِهم لا ينزلُون الغِيطان وبُطونَ الأودية وإنما يَنْزلون مشارفَ الأرض ونجودَها
والفَدْفَد المرتفعُ من الأرض ومنه حديثُ ابن عُمَر أَنَّ رَسُولَ الله: كَانَ إذَا قَفلَ من سَفَرٍ فمرَّ بفَدْفَدٍ أَوْ نَشْزٍ كَبَّر ثلاثا ٤. وقال الشاعر:
قلائص إذا عَلَوْنَ فدْفَدا ... رَمِين بالطّرْف النّجادَ الأَبْعَدا ٥
وقوله: آنسَهُم أبْصرَهُم. يُقَالُ: آنسْتُ شَخْصًا من مكان كَذَا إذا رأيته وأنست لغة.
١ أخرجه عبد الرزاق في المصنف ٥/ ٣٥٤ بلفظ: "أحسهم" بدل "آنسهم" وأخرجه أحمد في مسنده ٢/ ٢٩٤, ٣١٠. ٢ الديوان /٣٨. ٣ اللسان والتاج "قرد". ٤ أخرجه البخاري في الجهاد ٤/ ٦٩ ومسلم في الحج ٢/ ٩٨٠ والترمذي في الحج أيضا ٣/ ٢٨٥ وأحم دفي مسنده ٢/ ٥, ١٠, ١٥, ٢١ بدون كلمة "نشز" وقد جاءت "نشز" في حديث أنس عند أحمد في ٣/ ١٢٧, ٢٣٩. ٥ اقتصر اللسان والتاج "نجد" على البيت الثاني.