وممَّا يَدُّل عَلَى أنّه أراد قِسْمَة المعاني لا الأَلْفاظ قوله: فهَذِهِ بيني وبيْن عَبدي ولا يَجُوزُ أن تكُونَ التّلاوةُ بيْنَه وبين عبده لأَنّ المَتْلُوَّ كلامُ اللهِ لَيْسَ للعَبْد فيه شرك.
١ من ح, م. ٢ أخرجه مسلم في الصلاة ١/ ٢٩٦ وأبو داود في ٢١٧ والترمذي في التفسير ٥/ ٢٠١ وغيرهم. ٣ م: "وسماه". ٤ كذا في هامش س وفي س, ط, ح, م: "أفعل" بدل "أصنع" والبيت للعجير اللولي وقافيته: أصنع. وانظر: نوادر أبي زيد /١٥٦.