قولها ٢: أَقْحلَت الظِّلْفَ من القُحُولَةِ وهي اليبُوسَة. يُقالُ: قَحَل الشيءُ قُحُولًا أي يبس وخُبْرٌ قاحِلٌ.
والتّهْوِيمُ فوق السِّنَة ودُون ٣ النُّعاس قَالَ الشاعرُ:
مَا تَطعَمُ العَيْنُ نَومًا غَيْرَ تَهْوِيمِ ٤
وقال المُفضَّلُ: السِّنَةُ في الرَّأْسِ والنَّومُ في القَلْب. والصَّحَلُ بُحَّةٌ في الصَّوْت وصوتٌ صَحِلٌ ومثله الجُشَّة وهي شِدّة الصَّوْت مَعَ بَحّةٍ. يُقال: رجلٌ أجَشُّ وامرأَةٌ جَشَّاءُ. قَالَ مُتَمَّمُ بن نويرة:
١ من ت, م. ٢ س: "قوله". ٣ ط: "وفوق النعاس". ٤ اللسان والتاج "هوم" وعزي للفرزدق يصف صائدا وصدره: عاري الأشاجع مشفوه أخو قنص وهو في الديوان ٢/ ١٨٤ برواية: عاري الأشاجع مسعور أخو قنص ... فما ينام بحير غير تهويم ونوم التهويم: هو أن يهز النائم رأيه من النعاس.