الدُعْجَةُ عند العامَّة سَوادُ الحَدَقة فَقط وهي عند العرب السَّوادُ العامُ يُقال: رجلٌ أدعَجُ إذا كَانَ أسْوَد الجِلد وَلَيْلٌ أدْعَجُ أي أَسْوَدُ مُظْلم. قَالَ الشاعر:
والسبط: التامُّ الخَلْق. والجَعْدُ القصيرُ وإنّما تأوّلْنا الخبرَ في قصّة الخوارج عَلَى سواد ٥ الجِلْد لأنّه قدْ رُوي في خَبرٍ آخر:"آيتُهُم رَجُلٌ أَسْوَدُ" ٦. وفي خبر آخر:"رَجُل أَسمرُ". ويُقال في معناه: رجل دغمان
١ ت: أحمر بن إبراهيم بن فراس. ٢ اقتصر اللسان والتاج "دعج" على البيت الثاني وعزي للعجاج يصف انفلاق الصبح وهما في الديوان /٣٦٨, ٣٦٩. ٣ ت: وعبد الله بن عبد الله "تحريف" والمثبت من س, م, ط, ح. ٤ أخرجه الإمام الشافعي في مسنده بلفظ: "إن جاءت به أشقر سَبْطًا فَهُوَ لِزَوْجِهَا وَإِنْ جَاءَتْ به أديعج فهو للذي يتهمه" كما في بدائع المنن ٢/ ٣٩١, ٣٩٢. ٥ ت: كل سواد جلد. ٦ أخرجه البخاري في المناقب ٤/ ٢٤٣ وأحمد في مسنده ٣/ ٥٦.