وَحَدَّثَنَا ابْنُ شَوْذَبٍ نا شُعَيْبُ بْنُ أيوب الصريفيني نا أَبُو أُسَامَةَ نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ خِيَارُهُمْ تَبَعٌ لِخِيَارِهِمْ وَشِرَارُهُمْ تَبَعٌ لِشِرَارِهِمْ" ٤. فإنما هُوَ عَلَى جهة الإخْبار عنهم لا عَلَى طريق الحُكْم فيهم. يقول: إذا صلح الناسُ وبَرُّوا وَلِيَهم الأَبرارُ وإذا فَسَدُوا وفَجَروا سلَّط الله عليهم الأشرار.
وَهَذَا كَحَدِيثِهِ الآخَرِ: "كَمَا تَكُونُونَ كذلك يسلط عليكم".
١ أخرجه أحمد في مسنده ٢/ ٢٨, ٢٩ بلفظ: "يكون عليكم أمراء" الخ. ٢ أخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ٧٦ والبيهقي في السنن الكبرى ٨/ ١٤٣ بلفظ: "الإئمة من قريش" فقط وعبد الرزاق في المصنف ١١/ ٥٨ بلفظ آخر. ٣ كذا في ت, م السنن الكبرى ٨/ ١٤٣ وفي س: الفيض بن الفيض "تحريف". ٤ أخرجه أحمد بهذا اللفظ في مسنده ١٢/ ٢٦١ وكذلك في ٢/ ٤٣٣ وأخرجه مسلم ٢/ ١٤٥١ بلفظ آخر.