الحائل: المتغَيِّر من البِلَى وكلُّ مُتغيِّر اللّونِ حائِل يقال: حال لَونُه يَحولُ إذا تَغَيَّر فإذا أردتَ أنه قد أَتَى عَلَى الشيء حَولٌ كامِلٌ قلت قد أَحالَ الشيءُ ويقال: دارٌ مُحِيلَة إذا لم تُسكَن حولًا وربما رُدّ إلى الأصل فِقيلَ أَحولَ فهو مُحِول كقَوْل عُمرَ بن أبي ربيعة:
عُوجَا نُحَيِّ الطَّللَ المُحْوِلا ... والرَّبعَ من أَسماءَ والمنزلا ١
ويقال إنه إنما مَنَع الاستنجاء بالرَّميم لأنه إذا أصاب المكانَ عَلِق به بعض أَجزائِه ولهذا كُرِه الاستنجاء بفتات المدر ونحوه
١ الديوان /٣١٠. ٢ أخرجه أبو داود في ١/ ٣, والنسائي في ١/ ٣٨, وابن حبان في المورد /٦٢, والبيهيقي في سننه ١/ ١٠٢, ١١٢ وغيرهم. ٣ من ت, م والحديث في النهائية "مشع" ٢/ ٣٣٤ وجاء فيها: التشمع: التمسح في الاستنجاء. وتشمع وامتشع إذ أزال عنه الأذى. وقد أخرجه أبو داود في ١/ ١٠. واليهيقي ١/ ١١٠ بلفظ "نهانا رسول الله أن نتمسح بعظم أو بعر".