النُّزَّاع جَمْعُ نَزِيعٍ وَهُوَ الْغَرِيبُ الَّذِي قَدْ نُزِع مِنْ أَهْلِهِ وَعَشِيرَتِهِ وقال حُمَيْد بن ثَوْر:
نَزِيعان من جَرْمِ بن زبّان إنهم ... أَبَوْا أَنْ يُمِيُروا في الهَزَاهِزِ مِحْجَما ١
وامرأة نَزِيعةٌ إذا زُوِّجت في غير قبيلتها من نِساء نَزِائع قَالَ الشاعر:
نَمّتْ بِيّ من شَيْبَان أُمٌّ نزيعة ... كذلك ضرب المنجبات النَّزَائِع
وأولاد الغُرَباء عندهم أشدُّ وأقوى قَالَ الشاعر:
فَتًى لم تَلِدْه بنتُ عَمٍّ قرِيبَةٌ ... فَيَضْوَى وقد يَضْوى رَدِيدُ الغرائِب ٢
ومنه قَولُ عَنْتَرة:
أَنا الهجينُ عَنْتَرة ٣
افتخر بأنه هَجِينٌ لأنه أَقوى من الصَّريح وأَجْلَدُ
قَالَ الأصمعي: والنَّزِائعُ من الإبل الغَرائبُ التي تنقذت من أيدي الغرباء
١ الديوان /٢٨ ٢ كذا في هامش م, وفي جميع النسخ: "القرائب" بدل: "الغرائب" والبيت في اللسان والتاج "ردد, ضوى" دون عزو برواية: "رديد الغرائب". ٣ في الديوان /١٩٨ إني أنا عنترة الهجين ... فج الأتان قد علا الأنين