قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ: قوله فَكُلُّكُم وَرِمَ أَنْفُهُ أي امتَلأَ مِن ذلك غَيْظَا قَالَ الشاعر:
ولا يُهَاجُ إذا ما أَنْفُهُ وَرِمَا ٥
أي لا يُكَلَّم عند الغَضَب ونَضَائِد الدَّيباج يَعْنِي بِهِ الوَسَائِد والفُرُشَ ونَحْوَهَا وذَلِك لأَنَّهَا تُنضدُ ويجعل بعضها فوق بعض واحدتها نَضِيدَة ويُقَالُ لمَتَاعُ البَيْت المرفوع بَعْضهُ فوق بَعْضٍ: النَّضَدُ قال النابغة
١ أخرجه إسحاق بن راهوية في مسنده "ل ١٣ أ" وعبد الرزاق في مصنفه "٥/ ٤٤٩". ٢ ساقط من د. ٣ د: "فكلكم ورم أنفه" بتشديد الراء. ٤ أخرجه الطبري في تاريحه "٤/ ٥٢" باختلاف يسير وانظر كذلك في كنز العمال "١٢/ ٥٣١, ٥٣٣" وإنما هُوَ الفَجْرُ أو البَجْر" مَثَلٌ عند الميداني "١/ ٦٨". ٥ اللسان والتاج "ورم" ولم يعز.