(١) إسناده صحيح، أبو ميمونة هو الأبار- وليس بالفارسي المسمى سليماً- قال ابن معين: "أبو ميمونة الأبار صالح". وقال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/ ٤٤٧: "أبو ميمونة هذا لا يسمى". وقال النسائي: "أبو ميمونة، ثقة". ونقل الحافظ ابن حجر عن العجلي أنه قال: "مدني، تابعي، ثقة". وصحح الحاكم حديثه ووافقه الذهبي. وقد فرق بينهما غير واحد: كالبخاري ٤/ ١٢٩، و ٩/ ٧٤، ومسلم: الكنى ص: (١٨٣)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٤/ ٢١٢، و ٩/ ٤٤٧. وممن ظنهما واحداً ابن حبان فقال في الثقات ٤/ ٢٢٩: "أبو ميمونة، سليم الفارسي". وانظر الكنى للدولابي ٢/ ١٣٦، ونصب الراية ٣/ ٢٦٨ - ٢٦٩، والتهذيب ١٢/ ٢٥٣. وأخرجه ابن حبان في صحيحه برقم (٥٥٨) بتحقيقنا. وأخرجه أحمد ٢/ ٢٩٥، والحاكم ٤/ ١٢٩، ١٦٠ من طريق يزيد بن هارون، وأخرجه أحمد ٢/ ٣٢٣ - ٣٢٤، ٤٩٣ من طريق عبد الصمد، وأخرجه أحمد ٢/ ٣٢٣ - ٣٢٤ من طريق عفان، وأخرجه أحمد ٢/ ٤٣٢ من طريق بهز، وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٩/ ٥٩ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، جميعهم حدثنا همام، بهذا الإِسناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وقد تحرفت عند أحمد ٢/ ٢٩٥ "همام" إلى "هشام". وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/ ١٦ باب: إطعام الطعام، وقال: " رواه =