٢٥٠١ - أخبرنا محمد بن إبراهيم الدورى (١) - أو الْبُزُورِيّ (٢) - بالبصرة، حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن الربيع بن أَنس، عن أبي العالية.
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْب: أَنَّ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:"بَشِّرْ [هذِهِ الأُمَّةَ](٣) بِالنَّصْرِ وَالسَّنَاءِ والتَّمْكِينِ، فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا، لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ"(٤).
="ابن أبي سعيد بن أبي فضالة الأنصاري". وقال الحافظ ابن حبان بعد هذا الحديث: "الصحيح هو أبو سَعْد بن أبي فضالة". ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق. (١) عرفنا بها عند الحديث المتقدم برقم (٥٠٤). (٢) البزوري- بضم الباء الموحدة من تحت، والزاي، ثم راء بعد الوإو- هذه النسبة إلى البزور وهي جمع البزر ... انظر الأنساب ٢/ ١٩٨، واللباب١/ ١٤٨. (٣) ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، واستدركناه من صحيح ابن حبان. (٤) شيخ ابن حبان ما عرفته، وباقي رجاله ثقات. الربيع بن أَنس ترجمه البخاري في الكبير ٣/ ٢٧١ - ٢٧٢ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً. وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/ ٤٥٤: "سمعته- أي سمع أباه- يقول: هو صدوق". وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (١٥٣): "بصري، ثقة". وقال النسائي: "ليس به بأس". وذكره ابن حبان في الثقات ٤/ ٢٢٨. وصحح الحاكم حديثه، ووافقه الذهبي. والحديث في صحيح ابن حبان برقم (٤٠٥) بتحقيقنا. وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ٢٥٥ - ٢٥٦ - من طريق الحسن بن سفيان، حدثنا إبراهيم بن الحجاج، بهذا الإسناد. وهذا إسناد صحيح. وأخرجه أحمد ٥/ ١٣٤، وفي الزهد ص (٣٢) - ومن طريق أحمد أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٩/ ٤٢ - من طريق عبد الرحمن بن مهدى، وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند ٥/ ١٣٤ من طريق عبد =