٢٤٠٨ - أخبرني عمر بن سعيد بن سنان الطائي، حدثنا فرج بن رواحة المنبجي، حدثنا زهير بن معاوية، حدثنا سعد الطائي، حدثنا أبو المدله.
أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-: "دَعْوَةُ الْمَظْلُوم تُرْفَعُ عَلَى الْغَمَامِ، وَتُفْتَحُ لَهَا أبْوَابُ السَّمَاوَاتِ، وَيَقولُ الرَّبُّ- تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِين"(١).
٢٤٠٩ - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا يزيد بن موهب، حدثنا ابن وهب، عن معروف بن سويد، عن عُلَيّ بن رَباح قَالَ:
٩/ ١٣: "مستقيم الحديث جداً". والحديث في الإحسان ٥/ ١٨٠ - ١٨١ برقم (٣٤١٩). وقد نسبه الحافظ في "هداية الرواة" (١/ ٧٤) إلى الترمذي، وابن ماجه. وقد تقدم برقم (٨٩٤). وانظر جامع الأصول٤/ ١٤٥، وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" ٢/ ٨٩ وقال: "رواه أحمد في حديث، والترمذي وحسنه، واللفظ له، وابن ماجه، وابن خزيمة، وابن حبان في صحيحيهما ... ورواه البزار مختصراً: ثلاث حق على الله أن لا ترد لهم دعوة ... ". وانظر الحديث السابق. (١) إسناده جيد، وهو طرف من سابقه. وهو في الإحسان ٢/ ١١٨برقم (٨٧١)، وقد تصحفت فيه "فرج" إلى "فرح"، و"المنبجي" إلى "المنيحي"، كما تحرفت فيه "سعد" إلي "سعيد". وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" ٣/ ١٨٧ وقد أورده كاملاً: "رواه أحمد في حديث، والترمذي وحسنه، وابن ماجه، وابن خزيمة، وابن حبان في صحيحيهما، والبزار مختصراً ... " ثم أورد رواية البزار. وانظر "تحفة الأشراف" ١١/ ٩ برقم (١٥٤٥٧)، وجامع الأصول ٤/ ١٤٥، والحديثين السابقين.