(١) قال الحافظ في فتح الباري ٦/ ٥٠٧: "فيه إشكال، لأن المؤمن يعلم قطعاً أن الله يعلم ذلك. وأجيب بأنه تردد في عمله ذلك: هل له اعتبار عند الله أم لا؟، وكأنه قال: إن كان عملي ذاك مقبولاً فأجب دعائي. وبهذا التقرير يظهر أن قوله: (اللهم) على بابها في النداء ... ". وانظر بقية كلامه هناك. (٢) في حديث ابن عمر عند البخاري "ففرِّج". وقال الحافظ في "فتح الباري" ٦/ ٥٠٨: "في رواية موسى بن عقبة (فافرج) بوصل، وضم الراء من الثلاثي. وضبطها بعضهم بهمزة، وكسر الراء من الرباعي".