فَقَالَ عُمَرُ: يَا ابْنَ رَوَاحَةَ، أَتَقُولُ الشِّعْرَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ الله-صلى الله عليه وسلم-؟ فَقَالَ-صلى الله عليه وسلم-: "يَا عُمَرُ، هذَا أشَدُّ عَلَيْهِمْ مِنْ وَقْع النَّبْلِ"(٤).
وأخرجه الطبراني في الكبير ١٩/ ٧٦ برقم (١٥٢) من طريق أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، بهذا الإِسناد. ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق. (١) في الأصلين: "محمد" وهو خطأ. (٢) في الأصلين: "أحمد" وهو تحريف. (٣) جاز تسكين الباء لضرورة الشعر، وقال ابن حجر في "فتح الباري" ٧/ ٥٠١: "بل هي لغة قرئ بها في المشهور". (٤) إسناده ضعيف، عبد الله بن أبي بكر المقدمي ترجمه ابن أبى حاتم في "الجرح والتعديل" ٤/ ١٨ - ١٩ وأورد عن أبيه أنه قال: "تكلموا فيه". وقال ابن أبي حاتم أيضاً: "سألت أبي عن عبد الله بن أبي بكر المقدمي فقال: أخوه محمد أوثق منه، وفيه نظر". وقال ابن أبي حاتم أيضاً: "سمعت أبا زرعة يقول: عبد الله بن أبي بكر المقدمي =