١٩٥١ - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا محمد بن عبيد ابن حساب (١)، حدثنا أبو عوانة، عن الأسود بن قيس ... فَذَكْرَ نَحْوَ٥ُ (٢).
١٩٥٢ - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن الأسود بن قيس، عن نبيح العنزي. عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-أَسْتَعِينهُ فِي دَيْنٍ كَانَ عَلَى أَبِي، فَقَالَ: آتِيكُمْ. فَقلْتُ لِلْمَراةِ: إِنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَأْتِينَا، فَإِيَّاكِ أن تُكَلِّمِيهِ اوْ تُؤْذِيهِ. قَالَ: فَأَتى -صلى الله عليه وسلم- فَذَبَحْتُ بن دَاجِناً كانَ لَنَا. قَالَ:"يَا جَابِرُ، كَأنَّكَ عَلِمْتَ حُبَّنَا اللَّحْمَ". فَلَمَّا خَرَجَ، قَالَتْ لَهُ الْمَرأةُ: يَا رسول الله، صَلِّ عَلَيَّ وَعَلَى زَوْجِي، فَفَعَلَ. فَقُلْت لَهَا: أَلَمْ أَقُلْ لَكِ؟. فَقَالَتْ: رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يدخُلُ بَيْتِي وَيخْرُجُ (٣) وَلا يُصِلِّي عَلَيْنَا (٤)؟.
= وأحمد ٣/ ٣٠٣ من طريق وكيع، بهذا الإِسناد. ولتمام تخريجه انظم الحديث التالي. (١) في الأصلين"حسان" وهو تحريف. (٢) إسناده صحيح، وهو في الإِحسان ٢/ ١٣٥ برقم (٩١٤). وهو في مسند الموصلي ٤/ ٥٩ برقم (٢٠٧٧) وهناك استوفينا تخريجه. وأورده ابن القيم في "جلاء الأفهام" ص (٤٧٠) من طريق حجاج، عن أبي عوانة، بهذا الإسناد. ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق، والحديث اللاحق. (٣) في (س): "ولايخرج" وهو خطأ. (٤) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٢/ ١٦٥ برقم (٩٨٠). وعنده "بتيح" بدل "نبيح" وهو تصحيف. =