فَقَالَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "الله". فَأنْزَلَ الله {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}[المائدة: ٦٧] الآية (١).
= الذمة، والنسائي ٨/ ١٩، والطبري في التفسير ٦/ ٢٤٣ من طرق عن محمد بن إسحاق، حدثني داود بن الحصين، عن عكرمة، به. وداود بن الحصين ثقة إلا في روايته عن عكرمة، قال علي بن المديني: "ما روى عن عكرمة فمنكر". وقال أبو داود: "أحاديثه عن شيوخه مستقيمة، وأحاديثه عن عكرمة مناكير". وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث عند الطبري. ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" ٢/ ٢٨٥ إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ، وابن مردويه. وانظر "جامع الأصول" ٧/ ١١٢، وتحفة الأشراف ١٣٩/ ٥ برقم (٦١٠٩)، وتفسير ابن كثير ٢/ ٥٧٨، وتعليقنا على الآية (٤٢) في سورة المائدة، في "ناسخ القرآن ومنسوخه" لابن الجوزي. (١) مؤمل بن إسماعيل ثقة غير أنه كثير الخطأ، ولكنه لم ينفرد به بل تابعه عليه آدم بن أبي اياس عند ابن مردويه. وهو ثقة.