١٤٥٠ - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا سلام بن مسكين، عن عقيل بن طلحة.
حَدَّثَنَا أَبُو جُريٍّ الْهُجَيْمِى قال: أَتَيْتُ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقلْتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنَّا قَوْم مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، فَعَلِّمْنَا شَيْئاً يَنْفَعُنَا الله بِهِ. فَقَالَ: "لا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئاً وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي، وَلَوْ أَنْ تُكَلِّم أخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ. وَأيَّاكَ وَإِسْبَالَ اْلإِزَارِ فَإِنَّهُ مِنَ الْمَخِيلَةِ وَلا يُحِبُّهَا الله. وَإِنِ امْرُؤ
= ٢٠/ ٤٢٣ - ٤٢٤ برقم (١٠٢٤) - وأحمد ٤/ ٢٥٣، والنسائي في الكبرى- ذكره المزي في "تحفة الآشراف" ٨/ ٤٧٣ برقم (١١٤٩٣) من طريق يزيد- نسبه ابن أبي شيبة فقال: ابن هارون-. وأخرجه أحمد ٤/ ٢٤٦ من طريق هاشم بن القاسم. وأخرجه أحمد ٤/ ٢٥٠ من طريق حجاج. وأخرجه النسائي في الزينة- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٨/ ٤٧٣ برقم (١١٤٩٣) - من طريق عباس العنبري، وأخرجه الطبراني في الكبير ٢٠/ ٤٢٣ برقم (١٠٢٣) من طريق أبي الوليد الطيالسي، ويحيى الحماني، وأخرجه ابن منده- قاله الحافظ في النكت الظراف- حاشية الأطراف ٨/ ٤٧٣ - من طريق أحمد بن الوليد، عن موسى بن داود، جميعهم عن شريك، به. وقد سقط "حصين" من إسناد أحمد ٤/ ٢٥٠، وجاء "حصين" هكذا غير منسوب في روايته ٤/ ٢٤٦. وانظر التعليقين السابقين. وحجزة- بضم الحاء المهملة، وسكون الجيم، وفتح الزاي وزان حُجْرة- الإزار: مَعْقِدُهُ. وحجزة السراويل: التي فيها التكة. وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٢/ ١٣٩:" الحاء والجيم والزاي أصل واحد مطرد وهو الحول بين الشيئين ...... وحجزة الإزار: معقده، وحجزة السراويل: موضع التكة، وهذا على التشبيه والتمثيل، كانه حجز بين الأعلى والأسفل ... ".