٨٤٠ - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن عجلان، حدثنا عياض بن عبد الله.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ: أَنَ رَجُلاً دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عَلَى المنبر فَدَعَاهُ، فَأَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمّ قَالَ:"تَصَدَّقُوا". فَتَصَدَّقوا، فَأَعْطَاهُ -صلى الله عليه وسلم- ثوْبَيْنِ مِمَّا تصدقوا، ثُمَّ قَالَ:
(١) المعادن: المواضع التي تستخرج منها جواهر الأرض كالذهب والفضة والنحاس وغير ذلك، واحدها مَعْدِن. والمعْدِنُ: مركز كل شيء. وقد تحرفت"المعادن" في الإحسان إلى "المغازي". (٢) رجاله ثقات غير أن ابن إسحاق قد عنعن. وهو في الإحسان ٥/ ١٥٦ - ١٥٧ برقم (٣٣٦١). وأخرجه أبو يعلى ٤/ ٦٥ - ٦٦ برقم (٢٥٨٤) وهناك استوفينا تخريجه، وهو عند أبي يعلى أيضاً برقم (٢٢٢٠). ونضيف هنا أن البيهقي أخرجه في الزكاة ٤/ ١٨١ باب: ما يستدل به على أن قول النبي-صلى الله عليه وسلم-: خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى ... من طريق يعلى بن عبيد، حدثنا محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد. وانظر الحديث المتقدم برقم (٨٢٦).