ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ قَامَ، فَدَعَا، ثُمَّ رَكَعَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي سَجْدَةٍ، يَدْعُو فِيهِنَّ بَعْدَ الرُّكُوعِ، ثُمَّ فَعَلَ فِي الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ، قَالَ سُفْيَانُ: وَسَمِعْتُهُمْ يَحْزِرُونَ قِيَامَ عَلِيَّ فِي الْقِرَاءَةِ، قَدْرَ الرُّومِ أَوْ يَاسِينَ أَوَ الْعَنْكَبُوتِ.
• [٥٠٧٦] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِي، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ الصَّلَاةُ لِكُسُوفِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، رَكْعَتَيْنِ نَحْوًا مِنْ صَلَاتِنَا.
° [٥٠٧٧] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو *، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - * صَلَّى بِهِمْ يَوْمَ كَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُهُ، فَقَامَ بِالنَّاسِ، فَقِيلَ: لَا يَرْكَعُ وَرَكَعَ، فَقِيلَ: لَا يَرْفَعُ وَرَفَعَ، فَقِيلَ: لَا يَسْجُدُ وَسَجَدَ، فَقِيلَ: لَا يَرْفَعُ وَجَلَسَ، فَقِيلَ: لَا يَسْجُدُ وَسَجَدَ، فَقِيلَ: لَا يَرْفَعُ، ثُمَ قَامَ فِي الثَّانِيَةِ فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ وَتَجَلَّتِ الشَّمْسُ.
• [٥٠٧٨] عبد الرزاق، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: كَسَفَتِ الشَّمْسُ وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ عَلَى الْكُوفَةِ، فَقَامَ فَصلَّى بِالنَّاسِ، فَكُنْتُ حَيْثُ لَا أَسْمَعُ قِرَاءَتَهُ (١)، فَحَزَرْتُ قِرَاءَتَهُ قَدْرَ سُورَةٍ مِنَ الْمِائَتَيْنِ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ رَفَعَ، فَقَرَأَ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ (٢) تَجَلَّتِ الشَّمْسُ، فَرَكَعَ وَسَجَدَ، ثُمَّ قَامَ فِي الثانِيَةِ، فَقَرَأَ قِرَاءَةً خَفِيفَةً، ثُمَّ رَكَعَ وَسَجَدَ.
• [٥٠٧٩] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ إِنْسَان لِعَطَاءٍ: أَرَأَيْتَ إِذَا كَسَفَ الْقَمَرُ أُصلِّي كَمَا صَلَّى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذْ (٣) كَسَفَتِ الشَّمْسُ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَلَاةٌ جَامِعَةٌ.
° [٥٠٧٧] [التحفة: خ م س ٨٩٦٣، س ٨٩٦٥] [الإتحاف: خز طح حب كم حم ١١٦٧٢] [شيبة: ٨٣٨٥، ٨٤٠٩].* [٢/ ١٨ ب].* [ن/١٧ أ].(١) من (ن).(٢) في (ن): "و".(٣) في الأصل: "إذا"، والمثبت من (ن)، وهو الأليق بالسياق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute