استشهد به أبو عليّ، على إجازة قول (٤) من جعل "الكَلّاء" الذي هو المرسي "فَعْلَاء" من المضاعف، "كالَهضَاء" منه؛ لأنَّه مستتر بكلّ عمل الريح فيه [على إذاية السفن؛ لتواريه.
قال أبو حاتم (٥): ولا أعلم أحدًا يؤنثه.
وقال كراع، وأبو علي البغدادي (٦): عن أبي زيد، يقال: قد كلؤا السّفينة: إذا أَدْنَوها من الشطّ.
(١) التكملة ١٠٦. (٢) هذا الشّاهد لرؤبة كما ذكر المصنِّف وهو في ديوانه ١٠٤، وتهذيب اللّغة ٧/ ٢١، والمخصص ١٠/ ٢٨، ١٦/ ٩١، والمقتصد ١/ ٣٥٤، والقيسي ٥٥٥، وشرح شواهد الإيضاح ٣٧١، وشواهد نحوية ٣٧، واللّسان (خرق - كلل). (٣) في الأصل "هو"، وينظر الديوان ١٠٤. (٤) "قول" ساقط من الأصل وهذا رأي ثعلب، وسيبويه يرى أنّه "فَعَّال"، وينظر الكتاب ٤/ ٢٥٧، وشرحه السيرافي النّحوي ٦٣٢، وشواهد نحوية ٣٧. (٥) المذكر والمؤنث ١٣٠، وفيه "الكلاء مذكر، وبعضهم يؤنّثه". (٦) المقصور والممدود ٤١٢.