عمرو بن مالك، فوجدته يأكل تَمْرًا وهو جالس، فقالت له: يا عمرو أَيأكل تمرًا من غلل الملوك؟! ثم يجلسُ فردًا. فقال لها: ومَنْ يأكله إلّا مَن فَعَل ذلك؟! فوثبت عليه فقتلته، ثمّ أتت زوجها فأخبرته، ثمّ أشارت إلى صدرها بالمدية فقتلت نفسها حزنًا على مهلهل، إذْ لم تقدر على خلاصِه] (١).
البيت لعمران (٤) بن حطّان الشيباني (٥)، يرثى أبا بلال مردَاس ابن (٦) أُديَّة التَّميمي (٧)، [وكلاهما من الخوارج، و"أديَّة" أُمُّه، وقيل: جدّته،
(١) من قوله "وكليب سم" حتّى "خلاصه" ساقط من ح. وفيها "والصّدوق: قصر باليمن". وينظر أخبار المراقة ٢٦٤ - ٢٦٥. (٢) التكملة ١٣٧. (٣) هذا الشَّاهد لعمران كما ذكر المصنِّف وهو في شعره ١٤٢، والكامل ٧/ ٨٣، وأمالي المرتضى ١/ ٦٣٦، والمقتصد ٤٥١، والقيسي ٦٩٣، وشرح شواهد الإيضاح ٤٧٢، وشواهد نحويَّة ٩١، والخزانة ٥/ ٣٦٠. وفي الأصل "على الأنام" ويردّه ما بعده. (٤) في الأصل "لعمرو" وهو خطأ. (٥) في ح "السدوسي" وهو رأس القعد من الصفرية وخطيبهم وشاعرهم. (٦) في الأصل "بن". (٧) من رؤوس الخوارج، خرج على عبيد الله بن زياد، وقتل سنة ٦١ هـ. "الاشتقاق ٢١٩، وابن حزم ٢٢٣".