كتاب المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

١٧٨ - تظل مقاليت النساء يطأنه ... يقلن ألا يلقى على المرء مئزر - ج: 2 - ص: 1002

وأنشد أبو عليّ (١) أيضًا:

١٧٨ - تَظَلّ مَقَاليتُ النِّسَاءِ يَطَأْنَه … يَقلنَ أَلا يُلْقَى عَلَى المَرْءِ مِئْزَرُ (٢)

هو (٣) لبشر بن أبي خازم (٤) الأَسَدِيّ؛ وشاهده مثل تقدّم، وكثر الشّواهد (٥) في "المرءِ"؛ ليرى أنَّه المستعملَ دون الأمرأ (٦).

["تظلّ): أَيْ؛ تصيرُ، ومنهم (٧) من يقصره على فعل النَّهار، كما يقصر "أمسى" على فعل اللّيل و] (٨) المقاليت: جمع مقلاتٍ (٩)، وهي التي لا يعيش لها ولد. [قال الهجريّ: أو لا يُولد لها ولد، ولا يقال: رجل مقلات. يوسف. وقد وإلى غيره أيضًا] (١٠).

---

(١) التكملة ١٢٠.
(٢) هذا الشَّاهد لبشر بن أبي خازم الأسدي، كما ذكر المصنِّف، وهو في ديوانه ٨٨، وإصلاح المنطق ٧٦، والمعاني الكببر ٩٣٠، ومجالس ثعلب ٥٧، والمفضليّات ٣٤٠، ٥٨٤، والمقاييس ٥/ ١٩، والمخصّص ٦/ ١٢٨، ١٦/ ٩٩، والقيسي ٦٠٧، والمقتصد ٤١٠، وشرح شواهد الإيضاح ٤١٣، وشواهد نحويَّة ٥٥، والصحاح والأساس واللِّسان والتّاج (قلت).
(٣) في ح "البيت لشر".
(٤) في الأصل "حازم".
(٥) في الأصل "بالشواهد".
(٦) في ح "الأمر"، وفي الأصل "الأمرى".
(٧) من هؤلاء الليث عن تهذيب اللّغة ١٤/ ٣٥٧.
(٨) ساقط من ح.
(٩) في الأصل "مقلاة".
(١٠) ساقط من ح، وتنظر التعليقات والنوادر ٢/ ١٢٨، مع بعض الاختلاف.