كتاب المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

١٠٠ - ومن شانئ كاسف وجهه ... إذا ما انتسبت له أنكرن - ج: 1 - ص: 647

لمنظور بن مرثد الأسدي، [ونسبه غيره عن الفرّاء، للدبيرية في رجز طويل أيضًا] (١). وقبله:

إن أصح من داعى الهوى المضل … صحو ناسي الشوق مستبل

ببازل. . . . . . . . … . . . . . . . . . البيت

وأنشد أبو عليّ أيضًا (٢):

١٠٠ - ومن شانئ كاسفٍ وجهه … إذا ما انتسبت له أنْكَرَنْ (٣)

البيت للأعشى (٤)، ورواه ابن الأنباري:

ومن كاشحِ ظاهر غمره

---

(١) ساقط من ح، وفي الأصل "الزبيرية" وقد سبق التنبيه عليه. والرجز في مجالس ثعلب ٥٣٣ - ٥٣٦، وفي الأصل "الشون" بدل "الشوق" وهو تحريف، و"ببازل. . . البيت" ساقط من ح.
(٢) التكملة ٢٩.
(٣) هذا الشَّاهد للأعشى كما ذكر المصنف وهو في ديوانه ٦٩، والكتاب ٤/ ١٨٧، وشرح أبياته لابن السيرافي ٢/ ٣٤٧، والأعلم ٢/ ٢٩٠، والوقف والابتداء ٢٥٩، وإعراب ثلاثين سورة ٢١١، والمقتصد شرح التكملة ٩٢، وأمالي ابن الشجري ٢/ ٢٩١، والقيسي ٣٨٩، وشرح شواهد الإيضاح ٢٧٦، وابن يعيش ٩/ ٨٦، وضرائر الشعر ١٢٨، والكوفي ٢٧٥.
(٤) في ح "وروى ابن الأنباري ومن كاشح غمره وهو للأعشى". وينظر: الوقف والابتداء ٢٥٩، والزاهر ١/ ٢٧١.